
بناء علي توجيهات قامت جهات امنيه معا بعمل عده مجموعات امنيه من خيره واكفأ الظباط ورجال العمليات الخاصه ونفذت عمليه من اشهر عملياتها التي ثحسب لها وردت كرامه واعاده ماء الوجه وشفت قلوب وصدور معظم الشعب المصري وخاصه ضحايا العباره واعادت للقضاء شيء من هيبته فقد قامت مجموعات الظباط في توقيت واحد علي غرار خطه تامين قناه السويس فقد داهمت مجموعه شركه السلام المالكه للعباره والقت القبض علي من كان بها وهم الحارس وعامل البوفيه الذين اطلق سراحهم بعد فتره وقامت مجموعه اخري بالذهاب الي هيئه مواني البحر الاحمر لانهم توقعوا ان يكون ممدوح اسماعيل هناك فقبضوا علي السيد سكرتير وكيل نائب مهندس الفنار الذي قدم دليل برائته بانه كان في رحله صيد واتغدي يومها ملوخيه بسمك عند حماته فافرجوا عنه وقامت مجموعه اخره بمداهمه مطار القاهره للقبض علي المسؤل الذي قام بتهريب والسماح لممدوح وابنه بالخروج والتحقيق معه لمعرفه من اعطي له تعليمات السماح وكانت مطارده غير متوقعه عندما ذهبوا اليه شعر الرجل بوجودهم فاستخدم نفق سري ارضي كانت تستخدمه العرسه والسلعوه للهروب من المطار القديم الي المطار الجديد وكما هو مخطط مسبقا كانت مجموعه اخري في انتظاره عند فتحه النفق وتم القبض عليه واكتشفوا انه ليس الرجل المطلوب ولكنه كان عامل التحويله بالمطار وهرب لانه هارب من حكم نفقه وظن انهم رجال تنفيذ الاحكام والمجموعه الامنيه الرابعه قامت بمداهمه الجهات الاداريه والمسؤله عن تزوير التراخيص وشهادات الصلاحيه والاختام الحكوميه فوجدوا ان الشقه بها شباب عربي يقوم بتصوير الخادمات الساذجات الغافلات بالتليفون وارسال الافلام الي مواقع النت ونشرها باسماء مصريه وتم الاسيلاء علي التليفونات واطلاح سراح الجميع وقامت مجموعه امن سريه بالسفر لاحدي الدول العربيه فلم يجدوه وعادوا كل واحد في يده بطانيه اسباني ومروحه وكاسيت اما المجموعه الاخيره فقد قامت بتجميع خيط من المجلس وخيط من الديوان وخيط من مواني البحر الاحمر وخيط من الشوري وخيط من رجال الاعمال والمستثمرين وعملت بكره كبيره تم احرازها وتشميعها بالشمع الاحمر لون دم الضحايا وكتبوا علي الحرز مثل ستي...اللي ليه ضهر ما ينضربش علي بطنه..الله يرحمك ياستي وشعرت برغبه في الذهاب الي الحمام وفتحت عيني فوجد ايدي علي بطني فقد كانت منتفخه من الارز ابو لبن الذي اكلته قبل النوم وكان سبب الهلوسه السابقه...احمد خيري
هناك تعليق واحد:
مش عارف ليه كل ما قرأت وتابعت عبر وسائل الإعلام المصائب التي تحدث في بلدي ترن في اذني مقولة شاعر العروبة وأديبها محمد الماغوط رحمه الله وعلى لسان الفنان دريد لحام في مسرحية كاسك يا وطن (الله وكيلك يا أبي ناقصنا شوية كرامة بس!) فالقضية قضية الظلام الذي سمح للخفافيش أن تتعملق.
صالح البدري
إرسال تعليق