28 أغسطس 2008

العذاب النفسي للازواج


العنف النفسي ضد الازواجقلنا واعلنا اعجابنا صراحه وبالميكروفون في الماكل والمشرب والملبس.وكان الرد...علشان تقدروا...اياك يتمر.. انت كل مره هتقولي الكلمتين دول.ولا يوجد اوامر انما توسلات وقبل تحيه الصباح بنقول لو سمحتي صباح الخير.فيكون الرد من البلعوم..اهلا..اول مره تشوفني..يافتاح ياعليم..ودايما الراجل علي سنجه عشره ومشرق وكامل الشناوي اقصد كامل الاوصاف تلاقي الرد..خير مش عادتك..مش قلنا خلي الهدوم دي للخروج..هو انت تعبان في غسيلها..قلنا نتقي الله فيهن ونصبر ونبلع افتكروها ضعف واستعمرونا..مشينا بجوارهن جنبي اتهري ضرب بالكوع عند النظر لاي حاجه حلوه عايزينا نمشي زي العربي الخسران الوجهه في الارض عدل وهي تجرك.. مشينا امامهن طلع فيه ستات بتضرب بالشلاليت...دخلنا وطلعنا لقينا في الدخول الصوره متوقفه وثابته من ٣٠ سنه وفي الخروج الصوره بتتغير كل ٣٠ ثانيه..وبعدين مافيش بيجامات رياضه علي مقاسها كل يوم كشري ومحشي..جبنا بيتزا كان الرد علي الباب علي راي ستي.. ياما جاب الغراب لامه..استعمنا الرقه والكلمات الجذابه..كان الرد ياصغير يانونه انت بتعاكسني...انت فاكر نفسك ماشي علي الكورنيش.اما حكايه الحراره دي واحد صاحبي غلبان شاف مراته في حجره النوم حط ايده علي جبهته وظل يردد شفتك فين..؟شفتك فين قبل كده.؟؟بالله عليك لو كنت مكاني تعمل ايه..ايام مفترجه وعلي راي ستي.. يابخت من بات مظلوم.والله يرحمك ياستي

25 أغسطس 2008

الروب اسود ...والقميص احمر





سقط محامي شاب في مقتبل العمر سقط مغشيا عليه من الضرب اخذ علقه ساخنه بمحطه مترو دار السلام وقع فاقدا للوعي فاقدا لشرف المهنه فاقدا لشرف المهنه فاقدا لهيبه كرنيه النقابه وفاقدا لشكل ومنظر الروب الاسود ..المحاي اسمه محمد رضا اعتدي عليه اثنان من امراء اقصد امناء الشرطه وهاتك وفين يوجعك يامتر حتي فقد الوعي وخارت قواه وسقط المسكين مغشيا عليه ممزق الثياب كما نشرت صورته احدي الجرائد وظن الماره انه مات من الضرب فهجموا علي المحطه وكسروا شبابيكها وابوابها وماكينات التذاكر وتم القبض علي اقرب المحامي واخلي سبيلهم بكفاله كل هذا حدث ونشر بالجرايد وكان رد النقابه ردا قويا حازم ولائق رد فوري هو النوم في العسل الاسود ابو طحينه فالكل مشغول بالانتخابات وحشد وتجميع الاصوات والكل موجودون في المصايف والمحامون الكبار اسود النقابه اكلوا سد الحنك فلا بيان ولا احتجاج والزملاء كل واحد في وادي نظام بعيد عن بيتك ياجحا فلم نسمع بتجمع او وقفه مع الزميل وكأن الوقفات والتجمعات والاحتجاجات تكون لذو المنصب والمال والقميص الاحمر تحركها اصابع الاعضاء الكبار عندما يريدون ولمن يريدون عند التجمع ضد او مع النقيب او مع او ضد عاشور او ضد او مع الاخوان او ضد او مع السادات تيارات ودربكه شاغلها هو المصالح الشخصيه وضحيتها هو شباب المحامين واذا كان المحامي رمز للدفاع عن المواطن العادي يهان ويضرب حتي يقع مغشيا عليه وصار هذا مالوفا كفيلم شاهدناه اكثر من مره فكيف يكون حال المواطن العادي الذي ليس له زملاء محامين وليس له نقابه لها شنه ورنه اللهم لا تحوجنا للروب الاسود وابعد عنا ظلم القميص الاحمر.

22 أغسطس 2008

اختك او بنتك...هتعمل ايه يافالح..؟


صرخات دفينه تسمعها الجدران وترتد مره اخري لها ونظرات الام والاب والاقارب والاصدقاء والجيران عباره عن طلقات وسهام ناريه تقطعني قطع لم اكن اتصور انني ساقف في طابور منتظرات الزواج بعد تخرجي واكمال دراستي بدأت اشعر بهذا المأذق وتذكرت مواقف كثيره وفرص ضيعتها بيدي وتسببت في حزن امي وابي والآن تدور الدوائر واتجرع كاس الحزن والآسي وحدي والوم نفسي كل ليله وراسي ودموعي علي وسادتي وضعف جسدي وانطفأ بريق وجهي ودب الاحباط في نفسي وان كان لا يري هذا ولا يشعر به احد غيري فانا التي لم اوافق علي زوج يكبرني بعشره اعوام كان سيوفر لي حياه راقيه وانا التي رفضت الزواج بمدير والدي في العمل لاني لااحب منظره ولا طريقه كلامه وانا التي لم اوافق علي زميلي في الجامعه الذي احبني لعلمي انه لم يستطيع توفير متطلباتي وانا التي لم اوافق علي زواجي من رجل سعودي في سن جدي تقدم لي واراد ان اسافر معه ورفضت زكايب الريالات التي كان يريد تقديمها كمهر وشبكه ولم استمع لمثل ستي..عجوز يدللك ولا شاب يبهدلك..وانا التي لم ارضي باابن عمي لان اخي تزوج اخته فاحسست انه تبادل اغنام وليس زواج وانا التي لم اتزوج ابن الجيران الذي ماتت زوجته وتركت له ابنا واستمعت لمثل ستي...دوري في كل البلاد ولا تاخدي واحد عنده اولاد...وانا التي رفضت الزواج باابن العمده حتي لااكون زوجه ثانيه واعاني علي راي ستي..عقربه في الغار ولا ضره في الدار...ماذا افعل اصابني صداع اتزوج لمجرد الزواج وعلي راي ستي..ظل راجل ولا ظل حيطه.. هل بالزواج فقط يحي الانسان كلمات لا تغني من جوع في مجتمعاتناالشرقيه..هل اخطأت انصحوني ولا تلوموني..آآآه ه ه الله يرحمك ياستي

17 أغسطس 2008

قطه كارن الهولانديه..وام اشرف البورسعيديه


ام اشرف جارتنا تسكن الدور الارضي من مدن القناه فتجت عيني علي طيبه قلبها وحبها لجميع الجيران كبار وصغار كانت ممتلئه طول بعرض وجهها كالقمر مشرب بحمره وصفاء تبارك الخالق لها ثلاث بنات جاءت مثل كثير من ابناء مدن القناه المهجرين في ذلك الوقت .وزياده وزنها الغير عادي ومرضها كنا لا نلاحظه من حبنا لها وطيبه قلبها وخفه دمها..وقعت في الحمام وظلت مده كبيره في غيبوبه ولم تستطيع البنات الثلاثه اخراجها من الحمام وكانت ورطه كبيره وصدمه اكبر للجميع ماتت ام اشرف واتصلوا بالاسعاف علي امل انها مازالت علي قيد الحياه حضرت بعد ساعات ولم تنقل ام اشرف لان الاسعاف في بلدنا للمصاب وليس للموتي..ذهبت ام اشرف وتركت في راسي حفره حتي الآن لااستطيع ردمها كلما غطاها الزمن كشفتها الذكريات والاحداث المتشابهه.مع اعتذاري لحفر الشوارع كلما ردمها مقاول حفرها مقاول آخر باذن ومن جيب الحكومه..رجعت بعد العمل في الثانيه بعد منتصف الليل وعلي غير العاده من بعيد شاهدت انوار كثيره وعربه مطافي وعربه شرطه ظننت انه حريق ولكني لم اري دخان اقتربت اكثر علي غير العاده في هذا الوقت لا تري انوار ولا تسمع صريخ لابن يومين من التاسعه كله بيتك بيتك ايه الحكايه اقتربت اكثر كانت كارن جاره تسكن في نفس الشارع تبكي بحرقه والجيران يواسونها في احضانهم وكثير من الرجال والنساء حولها وعيونهم متعلقه باعلي اغصان الشجره وكان منهم من يحمل كاميرا ويصور هذا الحدث للقناه المحليه بالبلده الصغيره وصيحات الرجال والنساء واندماجهم مع الحدث انقاذ قطه يعني هره وتصغيرها هريره انقاذ قطه كارن عربه مطافي وعربه شرطه ورجال ونساء بملابس النوم في هذا الجو البارد وهذا الوقت المتاخر وكاميرا وتلفزيون كل هذا لانقاذ قطه وممكن كانت تنزل لوحدها وحدث هذا بالفعل في بلدنا تسلقت قطه صغيره الشجره في بيت العمده وظلت تموء وقت القيلوله وازعجت العمده الذي امر شيخ الغفر بانزالها وابعادها ولكن الفرق كبير ففي هولاندا كانت كاميرا وعربه مطافي وفي بلدنا كانت بندقيه شيخ الغفر وعيارين اسقطوا القطه قتيله لينام العمده ..وتم انقاذ قطه كارن الهولانديه وسط اعجاب وتصفيق وسعاده بالغه من الحضور وحزن واسي وحسره والم اصابني جعلني اكلم نفسي حتي دخلت الي البيت وظللت ابكي علي ام اشرف البورسعيديه ابكي علي اطفال فلسطين والعراق ابكي علي من تهدمت البيوت فوق رؤسهم ابكي علي من مات في طابور العيش ابكي علي اطفال الشوارع في بلدي ابكي علي كل سجين مظلوم ابكي علي المطحونيين فوق الارض وليس علي اغصان الشجر

12 أغسطس 2008

الروب اسود...والاحكام كروهات




كان القضاء مدرسه ومنزله ومكانه لها وزنها وقدرها في المجتمع وكان المحامي علي راي ستي له شنه ورنه وكان
له كلمه يحترمها الجميع وله هيبه وان صغر سنه حتي خارج المحكمه وكان طاهر اليد وطني يحب بلده وصاحب
مواقف تحسب له ويبتعد عن الشبهات حفاظا علي سمعته واسمه وكان رمزا للعدل وملجا ودرع للمظلومين ومهضومي
الحق فلمعت اسماء وقفت بجانب الحق وبرغبه منها في اظهار العدل وبطواعيه من داخلها وحبا في عملها ورغبه في
نصره المظلوم واعلاء لمكانه القضاء والمهنه التي ينتمي اليها فبرقت اسماء واشتهرت مرافعات وسطرت دفوع
واحكام بماء الذهب في تاريخ القضاء ....اما الآن تغير الحال وظهرت فئات كثيره ممن يرتدون الروب الاسود
سواء خلف او امام المنصه كشخوص لها دور مرسوم وهبت رياح المصلحه والمنفعه عليهم لدرجه الطعن في
ذمتهم واحكامهم ولنتذكر قضايا وزير الماليه والمحافظ والمستشار وغيرها التي هزت الصوره في اذهان الناس
وقلت روح التطوع للدفاع عن المظلومين وضاع الانتماء لاظهار العدل واصبحت قضايا نجوم الفن شغل البعض
والمعارك ضد وزير العدل شغل البعض وانتخابات مجالس الادارات بالنوادي والمؤسسات شغل البعض
والاشتراك في الاحزاب وتكوينها شغل البعض واصبح العمل الفردي للشهره كقضايا اثبات نسب لممثل
او قضيه تعذيب ممثله لخادمتها او قضيه مخدرات لفنان اوقضيه كليب او افيش فيلم.وغاب العمل الجماعي
والتضامني في قضيه تهم المواطنين مثل قضيه العباره او تضامن ضد قوانين تضر المواطنين
فلا تجد وقفه جماعيه ممن يرتدون الروب الاسود مع اولاد البطه السودا وكله سواد فزادت المسافه
وقله الثقه زد علي ذلك تم تحييد البعض واشغالهم عن انفسهم ومهنتهم برضاهم واضرب لك مثال
ماجاء في مقال الاستاذ مصطفي بكري عن تعليق السفيره الامريكيه مارجريت سكوبي
علي حكم قضائي مصري بانه حكم مخزي ومدعاه للعار ولم نسمع رد او احتجاج من وزير العدل
او من نقابه الروب الاسود او من فطاحل المحامين وكان شيء لم يهان وكان شيء لم يكن ..ومع
هذا كله لابد ان نعترف ان هناك من اصحاب الروب الاسود شرفاء ورجال ووطنيون ولهم وقفات
تحسب لهم..ورايت ستي تنظر لصوره قديمه تجمع عظماء المستشارين والقضاه المصريين
وتقول لنفسها علي راي المثل..ماتبكوش علي اللي خابت زرعته...ابكو علي اللي خابت ذريته
الله يرحمك ياستي

10 أغسطس 2008

ادبح..ياذكي يا قدره

ادبح ياذكي ياقدره...يدبح زكي قدره...قالها المعلم عادل ادهم ورحل واليوم يفعلها قدره....
التجاره والثقافه حرفه وشطاره وامانه وحب بلد وانتماء وعمرها ما كانت خيانه ولا احتكار
تاجر في اللب والفول السوداني والحديد والبورصه والكفيار والعقول بس بالمجدعه والاصول
اربح واستفيد وفيد غيرك واجعلها منفعه متبادله بدون غش او طمع او خيانه
نادي بحلو الكلام للحريه والتنميه بدون تعدي علي بلدك ونشر غسيلها
اتجنس بجنسيه غربيه وطول شعرك واعوج لسانك بدون ماتنسي اهلك واصلك
صول وجول شرق وغرب واتفذلك وقابل واحضن وبوس آيادي بس مش علي حساب اهلك وبلدك
وخد واهبر فلوس من التيوس وشبرأ نفسك وافتح مركز وافتح خاشمك بس ماتفتحش النار علي بلدك
خليك خلدون..خليك..جدعون..خليك مصريون...بس ماتبقاش زكي قدره

08 أغسطس 2008

اتجوز تاني...ولا اشيل الدفتر


انصحوني..اتجوز تاني ولا أشيل الدفتر..؟شغال مدرس اعدادي ومراتي في السجل المدني والحياه مره بمبي ومره كوحلي والدخل بنلاعبه شد الحبل مره نشده ومره يشدنا.مراتي عاطفيه تسمع عن مشاكل الشغل وحكاوي زميلاتها وتيجي البيت متاثره ومتنكده خاصه اذا كانت مشاكل خلافات وطلاق.. وغيوره علي راي ستي. زي الفريك مابتحبش شريك.دارت الايام مع ثومه ومعانا وبدات الاحظ انها بتدرس وتذاكر في صمت لم ابدي اي اهتمام اهيه مصلحه واريح دماغي من حكاوي ومشاكل السجل ده باع ده اشتري ده اتجوز دي مسكوها برشوه ده بيرسم علي فلانه وهكذا وفي يوم دخلت المحروسه فرحانه جدا وفي ايدها شهاده وبتصيح بارك لي ياباشا نجحت واستلمت شغلانه جديده من الفرحه والسكينه سرقاني نطيت لفوق ودماغي خبطت في سقف الغرفه المنخفض وده كان نتيجه ارتفاع سعر الحديد فاتبعنا حكايه السقوف المنخفضه لما ظهرنا انحني بدري المهم من الفرحه استحملت الخبطه ..اشتغلتي ايه يامدام...مأذون ياحياتي.. قالتها وفمها مرسوم كالعنقود وانا سمعتها ورحت في غيبوبه عاد وثمود.استيقظت بعد العشاء وكالعاده بعد مناقشات تستطيع اي امراءه ان تقنعك بما تريد حتي انها تستطيع قطف شعره من رمش الشامبنزي..المهم دق التليفون واحد من البلد بعد السلام بيقول عنده فرح ففي البدايه افتكرت انه بيعزمني قال لي لا عايزين المدام تحضر علشان تكتب الكتاب..خدت الصفعه بحنيه بقوا يسالوا الاول عن المدام ماشي..لازم اروح معاها واشيل الدفتر ومع مرور الوقت اتغيرت الحياه واصبح التليفون لا يتوقف خميس وجمعه افراح ونص الاسبوع طلاق مع ان المدام كانت بتتاثر وتتنكد لما تسمع عن حاله طلاق دلوقتي عادي اصبحت كالمنشار طالع نازل واكل. جواز طلاق قابض. وشيل ياباشا رعايه الاولاد والمذاكره وضياع صحتك جريا من شرقها لغربها شايل الدفتر ورا المدام التي زاد وزنها بطريقه ملفته للنظر من الاكل واللحمه غدا وعشا بعد كل كتب كتاب وابو بلاش كتر منه..واصبحت الحياه لا تطاق والعيال سقطت في الامتحانات وده نتيجه المساواه...قولوا لي اعمل ايه اشيل الدفتر ولا...اتجوز تاني.. ؟باشا

كتكوت يصيح في رضاعه الكبير


منذ فتره وكلما اردت ان اخرج مافي صدري من الم ومافي راسي من مشاهد وافكار اعود للبدايه مثل كتكوت امامه مرايا لايسمع الا صوته ولو يري سوي صورته فيجري للمرايا ظانا انه وجد اخ له فيصطدم بالمرايا فيعود كالعربي الخسران مطاطا الراس واعود انا الي موضوع قاله وصدقه ورفضه واستغله الكثير لمصلحتهم واهداف دنيئه في تضليل وخداع العامه والتشكيك والتاويل لاحاديث الرسول لاثاره الفتنه والتضليل وتفسيرها بمزاج واحد علي قهوه عليش وفي ايده عصير برسيم وعمال ينهق ويرفص لجذب الاسماع لخياله الواهم المريض...كان حذيفه بن عتبه شهد غزوه بدر ومتزوج من سهله بنت سهيل وتبني طفلا هو سالم ورباه وكبر عنده وتعلقا به واصبح منهم كابن لهم وكبر سالم وبلغ مبلغ الرجال فتحرجت سهله منه تراه ويدخل عليها ويخرج ورات ذلك في وجهه زوجها من ضيق. ماذا تعمل وهم متعلقين بسالم ابن التبني وربياه وكبر امامهما حتي صار رجلا فذهبت لرسول الله عليه افضل الصلاه والسلام وسالته فاشار لها ان ترضعه ليكون لها ابنا من الرضاعه ويرفع عنها الحرج واسمح لي في فاصل ونواصل حتي لايذهب ويشطح خيالك المريض الممزوج بسوء النيه ولحاجه في نفسك وتصيد ظاهر القول وتعتقد ان السيده سهله بنت سهيل زوجه حذيفه شاهد بدر ان تكشف صدرها وتعطيه لرجل ليرضع منه ولا تفكر ان الرسول الذي يغير وينادي بستر وعفه المسلمه واخفاء شعرها وعدم ملامسه الرجال يامرها بكشف ثديها واعذرني في ضرب مثلا لتوضيح وتقريب الصوره لعقلك الساذج.. الرضاعه وشرب اللبن يمكن ايضا ان تكون بعيده عن ملامسه الصدر ويمكن حلب اللبن في كوب وشربه دون ان تظهر عوره المراءه فانت تشرب اللبن دون ان تري المصدر ودون ان تضع فمك في ثدي الحلوب فلا الرسول يقبل ولا الدين ولا الشرع ولا الفطره ولاانا ولا انت حتي لو كنت حاقد علي السنه او كنت غير مسلم فلا ترضاه لاختك او ابنتك او زوجتك حتي لو كنت مسيحي واسلمت اختك وتزوجت وحتي لا تخالط رجلا هل ترضي لها ان ترضعه بهذه الطريقه التي تفكر بها..؟؟فما بالك ان الله يغير والرسول يغير والمسلم يغير...وبعد ذلك حرم التبني الذي يحرم بدوره رضاعه الكبير فحاله سالم ورخصه الرسول لسهله كانت قاصره علي هذه الحاله وبعدها حرم التبني ومات سالم ولانه حضر التبني وحضر التحريم فانتفي الامر بانتفاء السبب بدليل ان رضاعه الكبير لم تنتشر بين الصحابه ولم تشاع والا لعرفنا اخبارها ووصلت الينا قصصها وطرقها ولكن جاء لنا لا رضاعه بعد سن الفطام اي سنتين لمن اراد ان يتم الرضاعه ولا رضاعه الا ماكان في الحولين فرضاعه الكبير والتبني لا وجود لها وكانت الرخصه لوجود حاله وسبب ...قال الله سبحانه وتعالي..واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا ...الآيه...فالقصر يكون للحاله نفسها فاذا استقر انتفي عنه حكم القصر فوجود الحكم بوجود الحاله واذا قلنا انها كانت حاله عامه وليست قاصره علي سالم كما ذهبت السيده عائشه رضي الله عنها فتحريم التبني وارضاعه الكبير بعد ذلك حل المشكله..فلا يقبل من اي مسلم مهما كان مذهبه ان يشك في غيره الرسول او ان يعتقد ان السيده عائشه خالفت سنه الرسول ولا يقبل من اي مسلم او غيره ان يعمل علي تشويه السنه والطعن فيها وضرب الاسلام لانه دين الله الذي ارتضاه لنفسه...فلا تستسلم لهواك ولا لشياطين الانس وتاخذ ظاهر القول وتسعمله في طعن الدين وتضليل الغير والقاء التهم فلاتنسي انك تسيئ الي نفسك اولا اذا كنت مسلم مهما كان مذهبك واذا كنت غير مسلم فانك تسيء الي الله ونصيحتي ان تجلس وتفكر ماذا استفيد من المزاعم والحقد والتطاول علي الرسول وتشويه صوره الدين في الدنيا مااحقر هذا كله بجوار عذاب الله في الآخره فاتقي الله واعلم ان الموت ياتي فجاه فاعمل علي الا يكون بينك وبين الرسول والصحابه عداوه واعمل علي الا يكون بينك وبين الله عداوه لانك لا تقوي علي الحرب مع الله ولا تقوي علي حسابه وعذابه...فلا تتبع هواك وشيطانك وعلي راي ستي...لا تاكل عسل مسموم ولا تدوق سم معسول...والله يرحمك ياستي

07 أغسطس 2008

القبض علي ممدوح اسماعيل


بناء علي توجيهات قامت جهات امنيه معا بعمل عده مجموعات امنيه من خيره واكفأ الظباط ورجال العمليات الخاصه ونفذت عمليه من اشهر عملياتها التي ثحسب لها وردت كرامه واعاده ماء الوجه وشفت قلوب وصدور معظم الشعب المصري وخاصه ضحايا العباره واعادت للقضاء شيء من هيبته فقد قامت مجموعات الظباط في توقيت واحد علي غرار خطه تامين قناه السويس فقد داهمت مجموعه شركه السلام المالكه للعباره والقت القبض علي من كان بها وهم الحارس وعامل البوفيه الذين اطلق سراحهم بعد فتره وقامت مجموعه اخري بالذهاب الي هيئه مواني البحر الاحمر لانهم توقعوا ان يكون ممدوح اسماعيل هناك فقبضوا علي السيد سكرتير وكيل نائب مهندس الفنار الذي قدم دليل برائته بانه كان في رحله صيد واتغدي يومها ملوخيه بسمك عند حماته فافرجوا عنه وقامت مجموعه اخره بمداهمه مطار القاهره للقبض علي المسؤل الذي قام بتهريب والسماح لممدوح وابنه بالخروج والتحقيق معه لمعرفه من اعطي له تعليمات السماح وكانت مطارده غير متوقعه عندما ذهبوا اليه شعر الرجل بوجودهم فاستخدم نفق سري ارضي كانت تستخدمه العرسه والسلعوه للهروب من المطار القديم الي المطار الجديد وكما هو مخطط مسبقا كانت مجموعه اخري في انتظاره عند فتحه النفق وتم القبض عليه واكتشفوا انه ليس الرجل المطلوب ولكنه كان عامل التحويله بالمطار وهرب لانه هارب من حكم نفقه وظن انهم رجال تنفيذ الاحكام والمجموعه الامنيه الرابعه قامت بمداهمه الجهات الاداريه والمسؤله عن تزوير التراخيص وشهادات الصلاحيه والاختام الحكوميه فوجدوا ان الشقه بها شباب عربي يقوم بتصوير الخادمات الساذجات الغافلات بالتليفون وارسال الافلام الي مواقع النت ونشرها باسماء مصريه وتم الاسيلاء علي التليفونات واطلاح سراح الجميع وقامت مجموعه امن سريه بالسفر لاحدي الدول العربيه فلم يجدوه وعادوا كل واحد في يده بطانيه اسباني ومروحه وكاسيت اما المجموعه الاخيره فقد قامت بتجميع خيط من المجلس وخيط من الديوان وخيط من مواني البحر الاحمر وخيط من الشوري وخيط من رجال الاعمال والمستثمرين وعملت بكره كبيره تم احرازها وتشميعها بالشمع الاحمر لون دم الضحايا وكتبوا علي الحرز مثل ستي...اللي ليه ضهر ما ينضربش علي بطنه..الله يرحمك ياستي وشعرت برغبه في الذهاب الي الحمام وفتحت عيني فوجد ايدي علي بطني فقد كانت منتفخه من الارز ابو لبن الذي اكلته قبل النوم وكان سبب الهلوسه السابقه...احمد خيري

بنات خايبه وامهات عايقه



نزلت اجازه لبلدي ام الدنيا لمده شهر وكانت علقه ساخنه هذه المره لم اتمتع واتذوق طعم الاجازه ولم اقابل اي من اصدقائي فاللجميع اعتذاري...ركبت وسيله المواصلات المفضله عندي وهي مترو الانفاق بعيدا عن زحمه الشوارع وقرف الاتوبيسات وتنطيط سواقين التاكسي وبعيدا عن الوقوف مجبرا صف تاني والتعرض لغرامه وكلبشه العجلات ودوخيني يالمونه..المهم داخل المترو شفت العجب وسمعت العجاب شفت الامهات والبنات يتركن عربه النساء ويركبن عربه الرجال ولا اعرف سبب واضح لذلك..هل هو عرض بضاعه وفرش متاع او هروبا من ثرثره ونظرات وفحص وتحليل مزرعه من الاخريات او حب استطلاع ورغبه في معرفه مايقوله ويفعله الرجل لتفادي شره مستقبلا او انه التجاذب والتقارب الطبيعي بين الجنسين كما قال د. علي لطفي وزير الاقتصاد الاسبق وجعله سبب لزياده السكان بمصر.حتي الآن السبب الحقيقي مجهول بالرغم ان هناك عربتان في وسط المترو للنساء فقط كانوا في اول المترو ولكن بعد الحادثه الشهيره واتضاح ان السبب في الحادثه هو عدم تركيز السائق من صراخ وضحكات وروائح البرفانات تزكم انفه وتجعله يعطس طوال الرحله وينظر الي الخلف..المهم رايت عجبا قله ذوق وتربيه من شباب صغير بغض النظر عن طريقه الكلام او الملبس لا يحترم ولا يقوم لكبار السن حتي في الاماكن المخصصه لهم..رايت عجبا رجالا تجاوزوا الخمسين خريفا ويحملون التليفون ويستمعون الي اغاني شبابيه عادي وكانه قاعد في الصالون او بلكونه بيته وفي نفس الوقت آخر يستمع الي قرآن وآخر يفرض عليك الاستماع الي نغمات تليفونه وآخر يترك تليفونه يرن عده مرات متعمدا لكي يسمعك رناته ثم يتحدث بصوت حياني مرتفع ليشعرك ويلفت انتباهك لاهميته..وتختلط الاصوات وترتفع وتشعر بانك في سوق خضار مع خيار...رايت عجبا في البدايه تخيل لي اني في منطقه آثار او داخل سرداب فرعوني رايت بنات محجبات بطريقه فرعونيه فالحجاب عباره عن مثلث مثل راس ابو الهول موضه وتنزل تحت شويه علي الوجه حوالي كيلو الا ربع الوان ميه وفولومستر مضروبين في الخلاط مكياج موضه وتنزل بعدها شويه تلاقي فانله سترتش ملصوقه بغره وصمغ سوداني علي الصدر والذراعين وتنزل بعدها شويه تلاقي بنطلون چينز ضيق ومحشوره فيه القدمين بفزلين وصابونه وبجوار هذا المخلوق تري مخلوقا آخر اكبر حجما وهو الام وعليك ان تتخيل صوره الام من خلال صوره البنت..فالحجاب اصبح موضه سنويه وموسميه وليلي ونهاري منه التركي والاسباني والفرعوني والحديث منه اسمه (غشوا) وهي اختصارا لكلمات (غطي شعري وامسك ايدي)وحسبنا الله ونعم الوكيل فيما تفعله المسلسلات والبرامج والافلام والتقليد الاطبش للممثلات من الامهات والبنات حتي اصبح الحجاب يعني فقط تغطيه الشعر لان الاهتمام به مكلف ولا علاقه لما رايته متعجبا ومندهشا وليس متغزلا بالحجاب الاسلامي الصحيح فالعلاقه بينهما مثل علاقه طاهر الشيخ وكفر الشيخ تشابه اسماء لا غير والسبب ان الكثيرات ليس لديهم وقت للتربيه بل لا تعرف اصلا كيف تربي واصبح الدلع والتساهل مع البنت موضه علي راي ستي.دلع ابنك يعزك دلع بنتك تعرك.. وكما ان البنت يمكن بحسن تربيتها تصبح مفتاح والديها للجنه الا ان لستي راي آخر علي راي المثل..هم البنات للممات لو عرايس او مجوزات...والله يرحمك ياستي

05 أغسطس 2008

مين يتجوز سوسن




مين يتجوز...سوسن....؟

سؤال يشغل بالي ومحيرني وما خلانيش انام واصبح انشوده كل صباح علي لسان زوجتي ام سوسن..كانت سوسن زهره وحلم لاي ام تملاء البيت ضحكات وحركات بضفائرها ورشاقتها مثل الفراشه تاوي الي غرفتها من الثامنه مساء ولا تسمع لها حس تذاكر دروسها علي موسيقي هادئه و تتجول في البيت مثل النمل الفارسي اثناء بحثه عن السكر الذي نجحت زوجتي في اخفائه مع مصوغاتها الذهبيه خوفا عليه من النمل..كبرت سوسو واصبحت شابه وكانت تذهب معنا الي النادي وفكرت زوجتي في اشغال وقت سوسو بانضمامها الي اي نشاط صيفي في النادي بدون تدخل لاجبارها علي الاختيار واختارت سوسو نشاط جديد في النادي وانتشر حديثا في مصر وشجعتها زوجتي بقوه وسكت الباشا حفاظا علي الديمقراطيه والاغلبيه ومهلبيه قاسم امين ..اختارت سوسو ان تنضم لفريق كره القدم النسائيه واجتازت الاختبارات وتفوقت واثبتت وجودها في الفريق وحققت انتصارات وبطولات علي مستوي الانديه واصبحت كابتن الفريق واصبح الباشا ابو الكابتن سوسو ووكيل اعماله اذهب معها للتدريب واذهب معها للمباريات في مدن ومحافظات الوجهين ولم يصبح لدي رصيد اجازات ولا اعتيادي ولا مرضي ولا طاريء ولا سنوي والمرتب اصبح هزيل اصابته البلاجرا حتي بعد الزياده والعلاوه التي راحت هدر لشراء المزيد من الملابس الرياضيه والاغذيه والخضروات الطازجه للحفاظ علي صحه الكابتن سوسو واصبحت زبون معروف لدي محطات البنزين بعدما كنت اذهب مره في الاسبوع اصبحت ثلاثه واربعه حسب مكان المباريات وسخونه الدوري ثم ادمنت التزويغ من العمل وانكمش المرتب بعد الخصومات وزوجتي مازالت تشجع سوسن علي الاستمرار املا في ان تصبح نجمه مشهوره ولاعبه محترفه تتخاطفها الانديه بالملايين ويعم الخير واشارتنا تبقي خضرا وحياتنا تبقي بمبي مسخسخ وكلما شكوت للمدام عن نقص الرصيد ترد بثقه ياباشا اعتبر بتستثمر فلوسك في بنتك ..ياباشا استبشر خير بكره تدوق وتعرف العز وبيني وبين نفسي ولا عاوز ادوق العز ولا حتي عاوز اعرفه ده تقريبا كل مصر بتدعي عليه ومرت الايام واهي غلطه ومش هتعود ياثومه اقصد يامدام واشتهرت سوسو في المنطقه بانها لاعبه تجيد التصويب والتسديد من بعيد وتحرز اهداف صعبه وزاد تمسك النادي بها وزاد تشجيع المدام لها والباشا زاد الضغط عنده وجاله السكر من الكلام اللي بسمعه من الجمهور اثناء المباريات وحسب الحاله المزاجيه للجمهور احيانا اسمع هتافات تسعد وتنشرح لها المدام زي...سوسو ياسوسو يامعلم..خلي الشبكه تتكلم..وزي سوسو ياسوسو يامدرسه...لعب وفن وهندسه واحيانا كثيره اسمع هتافات ترفع الضغط وتجعلك تلعن اليوم اللي وافقت فيه علي الديمقراطيه الفالصو والمساواه المستورده وتجعلك تدعي من قلبك علي قاسم امين ..هتافات زي ياسوسو روح...امك اتصلحت...وزي العبيطه اهيه... وتشعر ان المدرجات كلها تنظر اليك وبدوري انظر الي المدام فهي ام العبيطه وصاحبه الفكره وعند الرجوع للبيت تقابلك نظرات اهالي المنطقه وتعليقاتهم.. ياباشا بنتك كده...بنتك رجلها حلوه.. عارفه طريق الجون..واحيانا تسمع دعوات الله يخرب بيتك الدوري راح مننا كل ده علي اعصابي واصبحت مدمن كركديه علشان ادويه الضغط سعرها نار ومش متوفره مع ان الناس كلها ماعندهاش سوسو بس عندها ضغط من اي حاجه من سعر الحديد او من البطاله او من طابور العيش او من التلفزيون او من القوانين المسلوقه او من اكاذيب وبلح الجرايد الحكوميه او من الزحمه او من التلفزيون والمذيعيين او من الثانويه او من الضريبه العقاريه المهم اي ضغط واي سكر.. جلست واضعا يدي علي خدي استرجع ايام سوسو ام فينكه علي شعرها وظفيره علي ظهرها وكتب المدرسه علي صدرها وكان املي وحلمي انا وامها يوم فرحها في الكوشه قاعدين جنبها ودلوقتي سوسن عندها سبعه وعشرين سنه ولم يتقدم لها احد لانها لاعبه كره والباشا فقد وظيفته بسبب التغيب المستمر والمدام ضاعت احلامها بالحصول علي الملايين من افكارها وبنتي سوسو ضاع مستقبلها واعتزلت النادي وانضمت لجمعيه عوانس المطالبين بالمساواه وتقليد الغرب... واخيرا كانت عندي شقه اقوم بتاجيرها في الصيف وكان عليها يافطه مكتوب عليها شقه للايجار من بكره هغيرها واللي اختشوا ماتوا واكتب عليها...مين يتجوز سوسن..؟؟

وزير للبيع وقلل قناوي


في مدخل البلد تحت شجره التوت وضع العمده قبل وفاته زير ليشرب منه اهل البلد العائدين من البندر ويشرب منه القادمين للبلد ليظهر كرمه وحسن استقباله للجميع واذا مات تذكره اهل البلد بالفاتحه والرحمه ويحكي انه بعد موته بساعات قام اهل البلد بتكسير الزير نكايه وتشفيا ولعنه في وعلي العمده وايامه مع انه اثناء حياته ماتت بطه سوداء للعمده في حادث سير فاقام لها العزاء وحضره اهل البلد وتم حبس السائق المتهور ويومها قالت ستي المثل الشهير..كلب العمده مات كل البلد راحت تعزي..العمده مات اهو كلب وراح...ووجهه الشبه الذي جعلني اكتب واقارن بين زير العمده والوزير هو ماحدث ويحدث فزير العمده كان عنوان لكرم ومشاركه العمده كان تحت شجره التوت في الظل بارد صيفا وشتاء يرشح ميه وتتساقط قطرات الميه من اسفل والزير يراقب الصبايا وهن يغسلن علي الترعه ويسمع حكاياتهن ويستمتع بضحكاتهن ويرصد الافراح والمصايب ويسجل المؤامرات والمقابلات والصفقات بانواعها ولا يتحرك ولا ينطق فهو زير حاضر غائب شاهد ماشفش ولا بيهش ولا بينش حتي يتم ملؤه مره اخري ليخرج مافيه ترشيحا او قطرات متساقطه تحت شجره التوت في مدخل البلد...اما وزير اليوم ايضا في مدخل البلد احيانا وعنوان الوزاره دائما متفاعلا ومتداخلا مع المواطنين بالصمت احيانا وبالتجاهل دائما يراقب المصائب ولا يتحرك ويرصد مؤامرات علي البلد والمواطنين وربما يشارك فيها تحت اي مسميات تقارب حضارات او رقص عولمات او الحريه لمستكه وفتاكات في بيت السفير او السفيره عنايات وتحت رعايه ابونا السقا مات..وهو منتفخ ومكلبظ مملوء الرقبه والجيب والفم مشغول بسد الحنك وتتساقط مني الكلمات المتفق عليها حتي يملاء مره اخري..فسقطت عماره لوران ولم نجد وزير الحكم المحلي هناك لتقديم العزاء او الاستقاله وغرق الشباب والعبارات والاتوبيسات في البحر ولم نري الوزير لتقديم العزاء ولا لتقديم الاستقاله واصطدمت القطارات والحافلات وتطايرت السيارات من علي الكباري ولم نري الوزير لتقديم العزاء ولا لتقديم الاستقاله وقتل اولاد البطه السودا رميا بالرصاص مثل البط البري علي الحدود وداخل مياهنا ولم نري الوزير لتقديم العزاء ولا للاستقاله وقامت المظاهرات والاحتجاجات وماتوا اولاد البطه في طوابير العيش ولم يظهر الوزير للعزاء او لتقديم الاستقاله..فمن الواضح ان مكان الوزير بجوار زير جدي تحت شجره التوت في مدخل البلد ترشح منه المياه وتتساقط القطرات منه صيفا وشتاء

الياباني احمر واحنا اسود

اعزائي الكرام نشر مقالي هذا بجريده الدبور
في بلاد هاو ماو وماحوليها ذوات الاجسام القصيره والعيون الضيقه والادب الرفيع وحب العمل واحترام وتقدير بني آدم يحدث مايحدث في كل الدنيا من سرقه واختلاسات ورشاوي وتصادم قطارات وبلاوي كما يحدث عندنا ولكن هناك اي حادثه حتي ولو خطا او تقصير او اهمال ادي الي قتل واحد يقابل بشده وحزم وتجد تحقيقا وبحثا عن السبب ويقدم المسؤل للمحاكمه واي حادث قطار تجد هروله من الانقاذ والمسؤلين واستقاله من الوزير لانه يعتبر مسؤليته هي كل مايحدث في وزارته وان اي تقصير او خطأ يجب ان يتحمله وان الشعور بالذنب لقتل فرد فرد في حادثه يقلق المسؤلين ويعرضهم للحساب ولذا للدم الاحمر حرمانيه وتقديس وتكريم وحمايه ولكن عندنا عجب بالرغم من ان الدين يقول من قتل نفسا فكانما قتل الناس جميعا ويقول ايضا ولقد كرمنا بني آدم وتتصادم القطارات والسيارات والدم يرتفع للركب لاتري تحركا علي مستوي وزاري ولا استقاله لمسؤل ولا محاسبه لوزير وتري عندما سقطت الطائره في مياه شرم الشيخ شاهدنا اهتماما كبيرا وورود تلقي علي ارواح الضحايا ودموع وآهات وبعدها سقط الاتوبيس في النيل مع ان المياه والسقوط في بلد واحده ولكن لم نري مسؤلا ولا اهتماما ولا ورود كالذي حدث لضحايا الطائره اصحاب واولاد الدم الاحمر واصطدمت قطارات وسقطت عمارات وغرقت عبارات ونهبت مليارات وضاع حق ودم المواطن ابن البطه السودا صاحب الدم الاسود الذي لا ثمن ولا حرمانيه ولا تكريم له فهو دم اسود ليس معترف به حتي في معامل التحليل دم مكتوب عليه قله الراحه والشقاء والمهانه...وعلي راي ستي..الشجرة اللى ما تضلل أهلها تستاهل القطع من جدرها..والله يرحمك ياستي

04 أغسطس 2008

كله......كله.....هيقف


ستعود تلك الارواح لاجسادها يوما ما وسيقف هؤلاء الغرقي وسيقف السيد النائب العام وسيقف السيد ممدوح اسماعيل وابنه وسيقف السيد قاضي محكمه سفاجا وسيقف مالك العباره وسيقف السيد كاتب التقرير وسيقف السيد محامي المتهم وسيقف القبطان وسيقف الطفل محمد حسنين الذي غرقت اسرته امامه وسيقف كل اب فقد ابنه وستقف كل ام غرق فلذه كبدها وسيقف السيد نقيب المحامين وسيقف السيد رئيس جمعيه حقوق الانسان وسيقف المحامون المشهورون المحامي مرتضي منصور والمحامي لبيب معوض وسيقف المحامي منتصر الزيات والمحامي نبيه الوحش وكل محامي كان يستطيع ان يقول كلمه حق ولم يقولها في هذه القضيه سيقف كل من كان يستطيع ان ينصر مظلوما ويجبر مكسورا ولم يفعل سيقف كل من كان يستطيع ان يترافع عن اهالي الغرقي ولم يفعل وسيقف كل من اخفي حقائق وسيقف كل من شهد زورا وسيقف كل من كتب حرفا ساعد به ظالم وسيقف السيد رئيس اتحاد الكوره لانه كان يستطيع اقامه مباراه يخصص دخلها لاهالي الضحايا وسيقف وزير الاعلام لانه كان يستطيع اقامه حفل نجوم يخصص دخلها لصالح اهالي الضحايا وسيقف رجال اعمال مشهورين بالملايين ولم يتبرعوا او يقدموا زكاه اموالهم لاهالي الضحايا سيقف آخرين ونحن ايضا سنقف وفي كل مره سنقف وسياتي بنا كل مره وقعت او ستقع عماره في كل مره غرقت او ستغرق عباره في كل مره انقلبت او ستنقلب سياره في كل مره اتسجن مظلوم او اخد ظالم براءه سناتي جميعا ونقف نقف يوما ماامام الواحد العزيز الجبار العدل ..وقد خاب من حمل ظلما...استعدوا للوقفه وعلي راي ستي...لك يوم ياظالم..والله يرحمك ياستي

02 أغسطس 2008

حد... عاوز...... يتجوز...؟

اعزائي الكرام مقالتي هذه تم نشرها بجريده الدبور الساخره وبمنتدي الحوار بجريده الاسبوع.....
دكتوره،حسنه المظهر.عمرها 26 سنه ،تقدس الحياه الزوجيه،لاتعرف معني النكد تتحمل اعباء الحياه بصبر وجلد ولا تشتكي لجيرانها واصحابها وامها وتعملك سياحه في الاقصر واسوان والوسيط،فمها صغير جدا لانها لاتفتحه بالطلبات والصراخ والعويل عند الاختلاف معك. فكل ماتملكه 24 دمعه نصفها ليوم زواجها منك تبكي من السعاده ونصفها الآخر يوم وفاتك تسكبها حزنا عليك،،مدبره وتحافظ علي تعبك قبل نقودك ولا تطلب الا ضروريات الحياه العاديه ولا ترهقك بطلباتها وخروجاتها وهداياها في عيد الزواج وعيد الام وعيد الخطوبه وعيد الطفوله وشم النسيم وفالنتينو ومولد السيد البدوي،،فهي لا تعترف بهذه الاعياد وتقف بجانبك ولا تفارقك الا مره واحده وغصب عنها عندما تذهب للعالم الآخر،،في البيت لا تسمع لها صوات ولا عراك فهي كالفراشه تراها فقط علي كتفك ياجماله ياجماله ولا تشعر بوجودها،،تعمل لك افطارا وانت في مرقدك ولا تقلقك لاحضار الفول والطعميه وطابور العيش من الرابعه فجرا،،،تشاركك في تمارين الصباح فهي تمارس الرياضه ولا تمارس لف ورق العنب،،،تحافظ علي صحتك وماتبقي من عمرك ولا تتفق مع الزمن عليك بالطواجن والفته والعكاوي والتقليه،،،تاخذ بيدك لبر السلامه والصحه والامان ولا تسلمك للشرطه ومحكمه الاسره وغدر الزمان،،،بسيطه مطيعه مربيه تذاكر لاولادك ولا ترهقك بالدروس الخصوصيه ،،تقدس الوقت ولا تضيع نصف عمرها في شراء وغسيل وقطف وخرط وطش وطبخ الملوخيه ولا شراء وغسيل وتقوير وخلط وحشو البدنجان المحشي،،،تحب وتعشق الدهب المعنوي وهو السكوت والصمت ولا تقلب بيتك لسنترال لارسال واستقبال شكاوي ومقتراحات الاهل والصحاب والجيران فهي مدبره تتصل باهلها مرتين اذا انجبت لتبشر امها بانها اصبحت جده ولها حفيد والمره الثانيه عند وفاتك لتخبر ابوها بانها اصبحت ارمله،،،تعطيك حنانا وحبا وتحافظ علي كرامتك بدون مقابل وليس كالحكومه تعطيك علااوه وتاخذ كرامه او ترفع اسعارا،،،عسوله لا تدخلك في متاهات ولا عداوات ولااهلي ولااهلك ولابحراويه ولاصعايده ولاناصر ولا السادات ولا اهلي ولا زمالك فهي دائما معك ولا تري الا ماتراه انت لان عينيها سبحان الخالق ضيقتين جدا فهي من الصين..عزيزي فكر جيدا اعلان يستحق القراءه اذا كنت علي البر فلا تتردد..واذا كنت وقعت فلا تخشي فالرب واحد والعمر واحد وعلي راي ستي...التعدد سنه والتغير واجب ..الله يرحمك ياستي ويجعل كلامنا خفيف

حزام وشنطه...وسروال بدكه


اعزائي الكرام هذه المشاركه تم نشرها بجريده الدبور الساخره تحت اداره الاستاذ/محمود بكري والاستاذ فيصل حسين مدير مواقع جريده الاسبوع....
تقاليد وعجايب تطالعنا بها اداره المرور تزيد الطين بله وتزيد وزن الطاجن علي راس السائق حتي اصبح يقود سيارته براسه ويرفع يديه الي السماء ويدعو علي اللي كان السبب واكيد مش جدر البطاطا. ويلتفت الي الزبون بجواره صائحا قالوا الحزام وقلنا ماشي علشان السلامه والامان وكمان الطفايه وقلنا ماشي علشان حرقه الدم والاعصاب .قالوا الضريبه والتامين وقلنا ماشي حق البلد وعلشان اكل عيشنا ومصالحنا .وقالوا حزام وكان صفقه رجل اعمال واتعمل لها قانون وقلنا ماشي طول عمرنا مضحوك علينا بمزاجنا جت علي دي..ويستمر السائق في الشكوي والبنزين ولا ٨٠ ولا ٩٠ ولا حتي ٩٩ ٪ علشان الانتخابات ويلتقط السائق انفاسه ويجفف عرقه ويتلعثم في الكلام ويسال نفسه وايه كمان حكايه الشنطه دي..قالوا شنطه اسعاف فيها شاش ومكركروم ورباط قال علشان تقابل الحادثه اول ماتحصل اسعافات اوليه مع انها ولا هتفيد ولا هتنفع طبله ولا طار..طيب مايعملوا نقطه اسعاف كل ١٠ كيلو مثلا علي الطريق لان السواقين معظمهم ما بيعرفش في التمريض ولا الشاش وكما عايزنها شنطه حديد بمواصفات معينه بس انا حاسس انه ملعوب لرجل اعمال واتعمل له قانون زي الحزام وممكن بكره واحد يستورد لنا سراويل بدكه ويعملوا لها قانون اجباري علشان علي الصحراوي لو طلع عليك السلعوه تشد الدكه ام استيك صيني وتلسعه او طلع عليك قطاعين الطرق ياماما تقدر تكتفهم بدكه السروال ابو استك صيني...مش عارف ليه الحكومه وخدانا علي فين كل يوم قانون ويصعب عليها قوي انها تسيبنا من غير نكد وصعبان عليها العلاوه حست انها اتسرعت وكانت غلطه ولابد من استرجاعها باي طريقه..او عايزه تشوف الشعب بيشد في شعره و بيعيط ماتقولش كلنا متجوزين يوم الجمعه..علي راي ستي..اللي تتجوز يوم الجمعه ..ماتنشف لها دمعه.....والله يرحمك ياستي.