اعزائي الكرام نشر مقالي هذا بجريده الدبور
في بلاد هاو ماو وماحوليها ذوات الاجسام القصيره والعيون الضيقه والادب الرفيع وحب العمل واحترام وتقدير بني آدم يحدث مايحدث في كل الدنيا من سرقه واختلاسات ورشاوي وتصادم قطارات وبلاوي كما يحدث عندنا ولكن هناك اي حادثه حتي ولو خطا او تقصير او اهمال ادي الي قتل واحد يقابل بشده وحزم وتجد تحقيقا وبحثا عن السبب ويقدم المسؤل للمحاكمه واي حادث قطار تجد هروله من الانقاذ والمسؤلين واستقاله من الوزير لانه يعتبر مسؤليته هي كل مايحدث في وزارته وان اي تقصير او خطأ يجب ان يتحمله وان الشعور بالذنب لقتل فرد فرد في حادثه يقلق المسؤلين ويعرضهم للحساب ولذا للدم الاحمر حرمانيه وتقديس وتكريم وحمايه ولكن عندنا عجب بالرغم من ان الدين يقول من قتل نفسا فكانما قتل الناس جميعا ويقول ايضا ولقد كرمنا بني آدم وتتصادم القطارات والسيارات والدم يرتفع للركب لاتري تحركا علي مستوي وزاري ولا استقاله لمسؤل ولا محاسبه لوزير وتري عندما سقطت الطائره في مياه شرم الشيخ شاهدنا اهتماما كبيرا وورود تلقي علي ارواح الضحايا ودموع وآهات وبعدها سقط الاتوبيس في النيل مع ان المياه والسقوط في بلد واحده ولكن لم نري مسؤلا ولا اهتماما ولا ورود كالذي حدث لضحايا الطائره اصحاب واولاد الدم الاحمر واصطدمت قطارات وسقطت عمارات وغرقت عبارات ونهبت مليارات وضاع حق ودم المواطن ابن البطه السودا صاحب الدم الاسود الذي لا ثمن ولا حرمانيه ولا تكريم له فهو دم اسود ليس معترف به حتي في معامل التحليل دم مكتوب عليه قله الراحه والشقاء والمهانه...وعلي راي ستي..الشجرة اللى ما تضلل أهلها تستاهل القطع من جدرها..والله يرحمك ياستي
05 أغسطس 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق