07 أغسطس 2008

القبض علي ممدوح اسماعيل


بناء علي توجيهات قامت جهات امنيه معا بعمل عده مجموعات امنيه من خيره واكفأ الظباط ورجال العمليات الخاصه ونفذت عمليه من اشهر عملياتها التي ثحسب لها وردت كرامه واعاده ماء الوجه وشفت قلوب وصدور معظم الشعب المصري وخاصه ضحايا العباره واعادت للقضاء شيء من هيبته فقد قامت مجموعات الظباط في توقيت واحد علي غرار خطه تامين قناه السويس فقد داهمت مجموعه شركه السلام المالكه للعباره والقت القبض علي من كان بها وهم الحارس وعامل البوفيه الذين اطلق سراحهم بعد فتره وقامت مجموعه اخري بالذهاب الي هيئه مواني البحر الاحمر لانهم توقعوا ان يكون ممدوح اسماعيل هناك فقبضوا علي السيد سكرتير وكيل نائب مهندس الفنار الذي قدم دليل برائته بانه كان في رحله صيد واتغدي يومها ملوخيه بسمك عند حماته فافرجوا عنه وقامت مجموعه اخره بمداهمه مطار القاهره للقبض علي المسؤل الذي قام بتهريب والسماح لممدوح وابنه بالخروج والتحقيق معه لمعرفه من اعطي له تعليمات السماح وكانت مطارده غير متوقعه عندما ذهبوا اليه شعر الرجل بوجودهم فاستخدم نفق سري ارضي كانت تستخدمه العرسه والسلعوه للهروب من المطار القديم الي المطار الجديد وكما هو مخطط مسبقا كانت مجموعه اخري في انتظاره عند فتحه النفق وتم القبض عليه واكتشفوا انه ليس الرجل المطلوب ولكنه كان عامل التحويله بالمطار وهرب لانه هارب من حكم نفقه وظن انهم رجال تنفيذ الاحكام والمجموعه الامنيه الرابعه قامت بمداهمه الجهات الاداريه والمسؤله عن تزوير التراخيص وشهادات الصلاحيه والاختام الحكوميه فوجدوا ان الشقه بها شباب عربي يقوم بتصوير الخادمات الساذجات الغافلات بالتليفون وارسال الافلام الي مواقع النت ونشرها باسماء مصريه وتم الاسيلاء علي التليفونات واطلاح سراح الجميع وقامت مجموعه امن سريه بالسفر لاحدي الدول العربيه فلم يجدوه وعادوا كل واحد في يده بطانيه اسباني ومروحه وكاسيت اما المجموعه الاخيره فقد قامت بتجميع خيط من المجلس وخيط من الديوان وخيط من مواني البحر الاحمر وخيط من الشوري وخيط من رجال الاعمال والمستثمرين وعملت بكره كبيره تم احرازها وتشميعها بالشمع الاحمر لون دم الضحايا وكتبوا علي الحرز مثل ستي...اللي ليه ضهر ما ينضربش علي بطنه..الله يرحمك ياستي وشعرت برغبه في الذهاب الي الحمام وفتحت عيني فوجد ايدي علي بطني فقد كانت منتفخه من الارز ابو لبن الذي اكلته قبل النوم وكان سبب الهلوسه السابقه...احمد خيري

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

مش عارف ليه كل ما قرأت وتابعت عبر وسائل الإعلام المصائب التي تحدث في بلدي ترن في اذني مقولة شاعر العروبة وأديبها محمد الماغوط رحمه الله وعلى لسان الفنان دريد لحام في مسرحية كاسك يا وطن (الله وكيلك يا أبي ناقصنا شوية كرامة بس!) فالقضية قضية الظلام الذي سمح للخفافيش أن تتعملق.
صالح البدري