07 أغسطس 2008

بنات خايبه وامهات عايقه



نزلت اجازه لبلدي ام الدنيا لمده شهر وكانت علقه ساخنه هذه المره لم اتمتع واتذوق طعم الاجازه ولم اقابل اي من اصدقائي فاللجميع اعتذاري...ركبت وسيله المواصلات المفضله عندي وهي مترو الانفاق بعيدا عن زحمه الشوارع وقرف الاتوبيسات وتنطيط سواقين التاكسي وبعيدا عن الوقوف مجبرا صف تاني والتعرض لغرامه وكلبشه العجلات ودوخيني يالمونه..المهم داخل المترو شفت العجب وسمعت العجاب شفت الامهات والبنات يتركن عربه النساء ويركبن عربه الرجال ولا اعرف سبب واضح لذلك..هل هو عرض بضاعه وفرش متاع او هروبا من ثرثره ونظرات وفحص وتحليل مزرعه من الاخريات او حب استطلاع ورغبه في معرفه مايقوله ويفعله الرجل لتفادي شره مستقبلا او انه التجاذب والتقارب الطبيعي بين الجنسين كما قال د. علي لطفي وزير الاقتصاد الاسبق وجعله سبب لزياده السكان بمصر.حتي الآن السبب الحقيقي مجهول بالرغم ان هناك عربتان في وسط المترو للنساء فقط كانوا في اول المترو ولكن بعد الحادثه الشهيره واتضاح ان السبب في الحادثه هو عدم تركيز السائق من صراخ وضحكات وروائح البرفانات تزكم انفه وتجعله يعطس طوال الرحله وينظر الي الخلف..المهم رايت عجبا قله ذوق وتربيه من شباب صغير بغض النظر عن طريقه الكلام او الملبس لا يحترم ولا يقوم لكبار السن حتي في الاماكن المخصصه لهم..رايت عجبا رجالا تجاوزوا الخمسين خريفا ويحملون التليفون ويستمعون الي اغاني شبابيه عادي وكانه قاعد في الصالون او بلكونه بيته وفي نفس الوقت آخر يستمع الي قرآن وآخر يفرض عليك الاستماع الي نغمات تليفونه وآخر يترك تليفونه يرن عده مرات متعمدا لكي يسمعك رناته ثم يتحدث بصوت حياني مرتفع ليشعرك ويلفت انتباهك لاهميته..وتختلط الاصوات وترتفع وتشعر بانك في سوق خضار مع خيار...رايت عجبا في البدايه تخيل لي اني في منطقه آثار او داخل سرداب فرعوني رايت بنات محجبات بطريقه فرعونيه فالحجاب عباره عن مثلث مثل راس ابو الهول موضه وتنزل تحت شويه علي الوجه حوالي كيلو الا ربع الوان ميه وفولومستر مضروبين في الخلاط مكياج موضه وتنزل بعدها شويه تلاقي فانله سترتش ملصوقه بغره وصمغ سوداني علي الصدر والذراعين وتنزل بعدها شويه تلاقي بنطلون چينز ضيق ومحشوره فيه القدمين بفزلين وصابونه وبجوار هذا المخلوق تري مخلوقا آخر اكبر حجما وهو الام وعليك ان تتخيل صوره الام من خلال صوره البنت..فالحجاب اصبح موضه سنويه وموسميه وليلي ونهاري منه التركي والاسباني والفرعوني والحديث منه اسمه (غشوا) وهي اختصارا لكلمات (غطي شعري وامسك ايدي)وحسبنا الله ونعم الوكيل فيما تفعله المسلسلات والبرامج والافلام والتقليد الاطبش للممثلات من الامهات والبنات حتي اصبح الحجاب يعني فقط تغطيه الشعر لان الاهتمام به مكلف ولا علاقه لما رايته متعجبا ومندهشا وليس متغزلا بالحجاب الاسلامي الصحيح فالعلاقه بينهما مثل علاقه طاهر الشيخ وكفر الشيخ تشابه اسماء لا غير والسبب ان الكثيرات ليس لديهم وقت للتربيه بل لا تعرف اصلا كيف تربي واصبح الدلع والتساهل مع البنت موضه علي راي ستي.دلع ابنك يعزك دلع بنتك تعرك.. وكما ان البنت يمكن بحسن تربيتها تصبح مفتاح والديها للجنه الا ان لستي راي آخر علي راي المثل..هم البنات للممات لو عرايس او مجوزات...والله يرحمك ياستي

ليست هناك تعليقات: