25 أغسطس 2008

الروب اسود ...والقميص احمر





سقط محامي شاب في مقتبل العمر سقط مغشيا عليه من الضرب اخذ علقه ساخنه بمحطه مترو دار السلام وقع فاقدا للوعي فاقدا لشرف المهنه فاقدا لشرف المهنه فاقدا لهيبه كرنيه النقابه وفاقدا لشكل ومنظر الروب الاسود ..المحاي اسمه محمد رضا اعتدي عليه اثنان من امراء اقصد امناء الشرطه وهاتك وفين يوجعك يامتر حتي فقد الوعي وخارت قواه وسقط المسكين مغشيا عليه ممزق الثياب كما نشرت صورته احدي الجرائد وظن الماره انه مات من الضرب فهجموا علي المحطه وكسروا شبابيكها وابوابها وماكينات التذاكر وتم القبض علي اقرب المحامي واخلي سبيلهم بكفاله كل هذا حدث ونشر بالجرايد وكان رد النقابه ردا قويا حازم ولائق رد فوري هو النوم في العسل الاسود ابو طحينه فالكل مشغول بالانتخابات وحشد وتجميع الاصوات والكل موجودون في المصايف والمحامون الكبار اسود النقابه اكلوا سد الحنك فلا بيان ولا احتجاج والزملاء كل واحد في وادي نظام بعيد عن بيتك ياجحا فلم نسمع بتجمع او وقفه مع الزميل وكأن الوقفات والتجمعات والاحتجاجات تكون لذو المنصب والمال والقميص الاحمر تحركها اصابع الاعضاء الكبار عندما يريدون ولمن يريدون عند التجمع ضد او مع النقيب او مع او ضد عاشور او ضد او مع الاخوان او ضد او مع السادات تيارات ودربكه شاغلها هو المصالح الشخصيه وضحيتها هو شباب المحامين واذا كان المحامي رمز للدفاع عن المواطن العادي يهان ويضرب حتي يقع مغشيا عليه وصار هذا مالوفا كفيلم شاهدناه اكثر من مره فكيف يكون حال المواطن العادي الذي ليس له زملاء محامين وليس له نقابه لها شنه ورنه اللهم لا تحوجنا للروب الاسود وابعد عنا ظلم القميص الاحمر.

ليست هناك تعليقات: