02 سبتمبر 2008

تذكروا....صاحب الرغيف


رمضاااااااان كريييييييييييييم
تذكروا....... صاحب الرغيييييييييييف
كل سنه وحضراتكم بخير..اعمل اي عمل تاخذ به حسنه حتي ولك كان عمل صغير خاصه في الشهر الكريم..
يحكي انه جاء في الاثر حكايات وان كانت غير مصدقه او حدثت بالفعل فهي دائما للعظه والاستفاده والحث علي
عمل الخير..منها يحكي ان رجل جمع اولاده ليشجعهم علي عمل الخير وعدم احتقار اي عمل ولو كان صغيرا
فثواب وجزاء الصغير ينمو ويكبر حتي يصبح كالجبل..قال لهم ...كان هناك ناسك او عابد هجر الناس
وظل في صومعته فوق الجبل يتعبد ولا يتركها الا ليأتي بالطعام وظل هكذا لمده ٧٠ سنه وذات مره
نزل ليأتي بالطعام فتقابل مع امراءه كانت معروفه في القريه بجمالها وكانت باغيه وتوقفت لتحادثه ففتن بها
ووقع في براثينها وظلت معه لمده ٧ ليالي... بعدها قام واستيقظ وظل يلوم نفسه ويعنفها ويتالم بشده
من شده جرم ماوقع فيه وندم واستغفر وهام علي وجهه متحسرا وظل يمشي خطوه ويسجد تائبا خطوه
حتي ارهق و وصل الي مجموعه من الفقراء واندس بهم وانحشر فيهم كانوا اثني عشرا فقيرا وكان الملك يرسل لهم
مع خادمه اثني عشر رغيفا كل يوم وكان هذا اليوم ووصل الخادم بالارغفه كالعاده والقاها للفقراء..فصاح احدهم
انه لم يحصل علي رغيفه فاستنكر واستعجب الخادم لانه يقوم بهذا العمل من سنوات ولم يحدث خطا فالعدد كما
هو ومع تزايد اصرار الفقير ورغبته وبكاؤه لفقده رغيفه ونصيبه انصرف الخادم غير مصدقا مايقوله الفقير
الصادق لان رغيفه التقطه الناسك العابد الذي دخل معهم وظل الفقير يبكي ويندب حظه لانه سينام جائعا ورأه
العابد وشعر به فاعطاه الرغيف وظل هو جوعان ومات في ليلته وجاء الحساب ونصب الميزان ووضع جزاء
عباده ٧٠ سنه في كفه ووضع جزاء ٧ ليالي قضاها مع الباغيه في الكفه الاخري فطاشت وضاعت وخفت
كفه عباده ٧٠ سنه...ووضع جزاء اعطاء الفقير الرغيف في كفه امام جزاء ٧ ليالي فطاشت وخفت كفه السبع
ليالي وثقلت كفه الرغيف....فتذكروا.....صاحب الرغيف

ليست هناك تعليقات: