17 سبتمبر 2008

اذا بليتم فاستتروا





يالهوي..لم الاحظ ان هناك فرق بينها وبين ام اشرف مع احترامي لاشرف وامه تستمع لها ولا تشعر ان هناك فرق فام اشرف كانت تجلس علي البسطه ومكتفه دكر البط بين فخديها وتقوم بتظغيطه بالعافيه ثم تقوم لمشاهده المسلسلات وتتنقل من قناه لقناه وتحفظ الاحداث والممثلين حتي اذا فاتتك حلقه ارجع لام اشرف فهي وحيده كانت تشغل وقتها بتظغيط البط ولم يكن عليها ولا من خصوصيات عملها ان ترسم سياسات وزاره ولا من اصول عملها رسم خطط للنهوض بالناتج ولا من اهم الاشياء عندها الوقوف علي مشاكل العمال والشركات الخاسره ومحاوله ايجاد حلول عادله لها ولم يكن من اختصاص ام اشرف التفكير في ايجاد حل للخريجين ولا ايجاد حل للبطاله ولم يشغل بال ام اشرف يوما مشكله العماله ومشاكلها سواء في الخارج او الداخل ولم تحاول ام اشرف التقرب واشغال وقتها في الاندماج مع نقابات العمال وزياره المصانع والشركات بصفه دوريه لمعالجه المشاكل اول باول ولا ننتظر وقوع كارثه او اضراب ثم نتحرك..جلست ست البلد جلست كيداهم واخذت تسرد حديثها وفهما يقطر حكم وهي تتحدث عن مسلسلات التلفزيون التي تشاهدها ورايها في الممثلين والعمل الدرامي حاجه تشرح بجد ولا اعرف من اين لها هذا الوقت الذي تهدره في مشاهده اربع او خمس تمثليات يوميا وتركت القوانين والخطط والسياسات والزيارات..الله يرحمك ياام اشرف ولكم الله ياعمال مصر...والآخر جلس وكلنا نعرف خطوره المثل والقدوه علي الشباب وهو عضو في هيئه التدريس بالجامعه وايضا وزير ويعرف ماتدفعه الحكومه في الدعايه لحملات ضد التدخين وما يعلنه الاطباء من خطوره التدخين وما كان عليه ان يعلنها علي الهواء ليراه ويسمعه ملايين الشباب الا اذا كان هذا استثمارا من نوع لا نعرفه نحن فاجاب سياده الوزير عن المفضل لديه هو الشيشه فاذا اعلنها الوزير علي الهواء فماذا ننتظر من الشباب وآخرين جلسوا واطالوا الاحاديث والامثال واختفوا وانكشفوا فاجاه مع سقوط الصخره..والظاهر ان احكومه ملبسانه حلقان وعلي راي ستي..اللي في ودنه حلقه..ماتجوزش عليه الصدقه...الله يرحمك ياستي..

ليست هناك تعليقات: