06 مارس 2009

هو...ده الحب الحقيقي




...محمد...صلي الله عليه وسلم...
أجمل وأطهر وأعف وأنقى وأطيب قصه حب.. يقول عنها رأيتك فى منامى ثلاث ليالى جلس بجوارها وشرب اللبن وناولها لتشرب فاستحت فقالوا لها اشربى فشربت وبدأت الحياه بين الحبيبين، كان يتزين لها ويطيب فمه وكان يسرح شعره ويضع الطيب وهى كذلك، وكانت تزين له الفراش كما يجب وتقابله بالفرحة والترحاب عند عودته وتتزين له، وكانت تستعير الحلى من صاحباتها للتزين، وتبدو فى كامل جمالها أمامه لتسعده وتدخل الفرحة على قلبه كان يشرب من الإناء، فكانت تضع فمها على موضع فمه وهو كذلك كان يناديها بأحب الأسماء، وكانت تحرص على القرب منه وقربه منها وتحب ما يسره وتأنس بالحديث معه، كان يقبلها وهو صائم كان يضع رأسه على رجليها لينام ويجلس بجوارها ويتسابق معها، وكانت تمشط له شعره وتفرقه من الوسط وتضع له الطيب كان يتدافع معها بجسده فى مزاح راقٍ جميل، كانت تغير عليه من النسمة الحانية وكان يقدر غيرتها، ويحتملها ويلتمس لها العذر كان شديد الحرص عليها من أى أذى حتى أنه لا يوقظها من النوم، ويحرص على أن تأكل مما يأكل، وكانت تحرص على ألا تؤذيه ولو بأقل الأشياء، وإذا غضبت كانت لا تهجر إلا اسمه، وكان يضاحكها وتضاحكه.كان يشتكى لها إذا أصابه مرض وكان يعبر عن حبه لها ويصرح به، وكان يجيب من أحب الناس إلى قلبك، فكان يقولها ويذكر اسمها علنا، وكان يدافع عنها إذا لزم الأمر ويهتم بها إذا مرضت، وكانت تفهم منه ويفهم منها الإشارات والإيماءات، وفى مرضه قال لها ليهون عنها مرارة فراقه: إنى سأراك زوجتى فى الجنة.. ويوم موته مات فى بيتها وفى يومها، ورأسه على صدرها وخالط ريقه ريقها ودفن فى بيتها.هذا هو أعف وأطهر وأنقى وأوفى وأنبل وأحب رجل عرفته الدنيا وهذه هى أنقى وأطهر وأعف سيدة عرفتها الدنيا، هذا هو حبيبى وفداه نفسى وأبى وأمى، هذا هو محمد بن عبد الله رسول الله عليه أفضل صلاة وأزكى سلام، وهذه هى أمنا عائشة بنت أبى بكر رضى الله عنها وأرضاها، أحب زوجاته إليه عليه السلام، وأبرع نساء الدنيا فى القرآن والحديث والفقه.. كانت هذه ثمرات ولقطات من أجمل وأعف وأطهر قصة حب.أما ما يذكره الغرب والمستشرقون والمخبولون والحاقدون من أبناء الشرق فى أفلامهم وكتبهم ومجلاتهم؛ ما هو إلا غبار يعود إلى أعينهم، وتبقى سيرة وصورة الحبيب محمد والسيدة عائشة من أنقى وأطهر وأحب السير إليّ، وفى نفوسنا وقلوبنا.. وإلى لقاء آخر مع الاحترام والعفة والطهارة للسيدة مريم.. ولتنبح وتعوى وتشيل التراب على دماغها القناة التلفزيونية الإسرائيلية التى أساءت إلى السيد المسيح والرسول محمد عليهما السلام.

ليست هناك تعليقات: